Saturday, November 9, 2013

المسلمون والحل السلمي للحرب الباردة بين إيران والمملكة العربية السعودية


يشهد الشرق الأوسط في الآونة الأخيرة تنافسا واضحا بين مجموعة من الدول الاسلامية، وعلى رأسها تركيا، السعودية، قطر وإيران لزعامة المنطقة والتحكم في سياستها الخارجية. وما الصراع الحالي في اليمن بين الحوثيين والسلفيين وفي سوريا بين النظام والثوار إلا تجليا لهذا التنافس، وحربا باردة بين السعودية ومؤيديها وإيران وحلفاءها، قد تؤدي إلى حرب ساخنة بين الطرفين، بهدف قيادة المنطقة وسيطرة احد المذهبين الشيعي أو السني عليها.
من الواضح أن إيران تدعم النظام السوري ماديا ومعنويا لأنها تعرف أن سقوط سوريا هو بداية لسقوطها وانتصار للسنة في المنطقة، ومن جهة أخرى المملكة العربية السعودية تدعم المعارضة السورية ماديا ومعنويا لأنها تعرف أن بقاء النظام السوري هو انتصار للشيعة في المنطقة، وتعي أن سقوط إيران لن يتحقق إلا بسقوط سوريا. وهذا هو السبب الحقيقي وراء التقارب الإيراني الامريكي، لأن إيران لا تريد حربا تطيح بحليفها السوري، وكذا التباعد السعودي الامريكي بعد تراجع الولايات المتحدة الامريكية عن شن حرب على النظام السوري، مما ترتب عنه رفض السعودية شغل منصبها بمجلس الأمن الدولي.
وعليه فالمستفيد الوحيد من الحرب الطائفية في العراق، اليمن، البحرين وسوريا هو الولايات المتحدة الأمريكية وحليفها في المنطقة إسرائيل، التي تراقب كيف يتم تدمير السلاح السوري، وتستعد لدفن القضية الفلسطينية والانفراد بزعامة المنطقة سياسيا وعسكريا، خصوصا في حال نشوب حرب مباشرة أو غير مباشرة بين السعودية وإيران، وفي ظل الازمة المصرية، وانشغال الجيش المصري بشؤون مصر الداخلية. مصر التي تمثل أقوى قوة عسكرية عربية في العالم حسب تصنيفGlobal Firepower لسنة 2013 باحتلالها المرتبة الرابعة عشر مباشرة بعد إسرائيل. وبالتالي لا يمكن قراءة وفهم ما يحدث في المنطقة دون دراسة الوضع بسوريا، مصر، العراق، اليمن، إيران، تركيا، الأردن، فلسطين ودول الخليج وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، البحرين وقطر.
المشكلة أن كل هته الدول تعرف نفسها على أنها دول إسلامية، وتصرف أموال طائلة على المنظمات الدولية والمؤتمرات لتبرز أهمية الحوار، الصلح والسلم في الإسلام، وكان من الأجدر بها أن تستعمل هته الأدوات لحل نزاعاتها الداخلية والخارجية، لتبرز بالفعل وليس فقط بالقول أن الاسلام هو دين التسامح والسلام، وأن الحرب ولغة العنف والسلاح ليست من أخلاق المسلمين، خصوصا بين من قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا التقى المسلمان بسيفيهما، فالقاتل والمقتول في النار، فقلنا يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول، قال إنه كان حريصا على قتل صاحبه" رواه البخاري. فهل قرأ المسلمون هذا الحديث ليفهموا أن استعمال السلاح لقتل اخوانهم، ليس جهادا ولا يدخل الجنة، وأن الجهاد الحقيقي بين المسلمين هو الجهاد السلمي، والتنافس السليم بينهم هو التنافس البناء، الذي يهدف بالأساس إلى رقي الأمة الإسلامية وليس لدولة أو لمذهب على حساب الآخر.
وبالتالي، المسلمون شيعة وسنة ملزمون بنصرة بعضهم البعض سواء كانوا ظالمين أو مظلومين، كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: "انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً، فقال رجل: يا رسول الله أنصره إذ كان مظلوماً، أفرأيت إذا كان ظالماً كيف أنصره؟! قال: تحجزه أو تمنعه من الظلم، فإن ذلك نصره" رواه البخاري. لهذا فالحل السلمي لكل النزاعات بالدول الاسلامية بيد المسلمين، ويتحقق بتطبيق تعاليم القرآن الكريم الذي يعلمنا أن "الصلح خير". فمن واجبنا أن نبرهن للغرب وللجميع أننا قادرون على حل نزاعاتنا لا باستعمال العنف، بل باستعمال الصلح والتحكيم والحوار والتسامح. علينا أن لا نلعب دور الضحية ونلوم الغرب على ما يحدث لنا، وأن نعترف بأخطائنا ونغير ما بأنفسنا لتتغير أحوالنا كما قال تعالى "إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِم". أما الغرب فهو عبد لمصالحه ويجني أرباحا طائلة من بيع الأسلحة التي يقتل بها المسلمون اخوانهم، ويستثمر في إعادة بناء ما تم تخربه في الدول الاسلامية بأيدي المسلمين. فلا يمكن أن نلومه، بل علينا أن نلوم أنفسنا لأننا نسمح له بالتدخل في أمورنا والتحكم في شعوبنا، مرة تحت غطاء الديمقراطية ومرة بدعوى احترام حقوق الانسان والشرعية الدولية أو بحجة حمايتنا من العدو الشيعي أو السني.  
خلاصة القول الخاسر الوحيد في الصراع بين السعودية وإيران أو بين الشيعة والسنة هم المسلمون، والرابح الاكبر هو الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية، التي أجلت الحرب على سوريا ليس حقنا للدماء أو حبا في السلام ولكن لعلمها أنها قد تدخل في صراع مع روسيا، ثاني قوة عسكرية في العالم، لهذا اعتمدت لغة الحوار والدبلوماسية مؤقتا. فيا ليتنا نأخذ من حلفائنا وأصدقائنا في الغرب الايجابي كما نأخد منهم السلبي، ويا ليتنا نستعمل الحوار القرآني والدبلوماسية النبوية ولو مؤقتا لحل نزاعاتنا، عوض الاعتماد على لغة العنف التي لا تؤدي إلا للعنف.
 أتساءل كيف لمسلم، بل لإنسان كيفما كانت ديانته أو هويته، أن يرحب بالعنف والحرب والأسلحة كوسيلة لإحلال السلام. مساكين هم من يعيشون في زمن الرومان الذين رفعوا شعار "إذا أردت السلام فاستعد للحرب" أما في الوقت الراهن يجب أن يكون شعارنا جميعا: إذا أردت السلام فابدأ بنفسك وحسن خلقك، فحسن الخلق والمعاملة واحترام الآخر هو الطريق الى السلام. وبالتالي لن يتحقق السلام ومنا من يستثمر في الحرب والأسلحة، ويستعمل الدين لتحقيق مصالحه، ويستغل الفقر لإهانة الانسان بعد أن كرمه الله عز وجل.

Tuesday, October 22, 2013

WE COEXIST BUT WE DO NOT KNOW IT

 
 
Translated by Bárbara Sonnenblume
Nowadays, enjoying the daily news has become something unusual, as majority of the news we watch in the television or we read in the newspapers only embitter our day and makes us believe that the world has become a space of hatred, rejection and rage; that love, tenderness and friendship are now part of an irretrievable past.
But reality is completely different, and we have to enjoy it so that Humanity can stand for love, dialogue and acceptance of others in order to build a common future in spite of defiance. This is the feeling that my friend Antonio and her wife Montserrat transmitted me. They are not Muslims, and they travelled from Granada to Tangier in Morocco to celebrate the sacrifice of the lamb. For me, listening to Antonio when he talks about his experience in Morocco for over than 40 years and how he celebrated the sacrifice of the lamb and other festivals during 28 years is the clearest example of the fact that we coexist and we do not know it.
Antonio and Montserrat are two persons that have been interested in knowing our country, culture and people, and have accepted to share our parties as well as our joy, building bridges instead of walls. People like them teach us that a person who never had the chance to meet a person coming from a different country, with a different religion will never have an open mentality nor have the chance of loving a different person. In fact, knowing each other is the best way to love each other. Nobody can love a person that does not know or dialogue with him. Love is dialogue and dialogue is love.
My friends taught me that a dialogue without love is a sterile dialogue that cannot bear fruit. Why shall I dialogue with the other if I can live without him or her? On the contrary, if I love the other, I will never be able to live without him being present in my heart and I will be open to dialogue with him and to enjoy his love even through the distance.
We are all human beings and we search for happiness. Some people find it in money; others find it in fame, literature, religion, politics, etc. But nobody finds it living alone. What does a person with his money if he does not have the possibility of spending it with someone? What is the point of being famous if you do not have fans? Why would literature be important if there is no one to read or write it? So, a peaceful person is the one that loves and accepts diversity as an enriching element and finds his happiness in the other despite his worship, nationality or ideology.
Thanks to Spaniards like Antonio, Montserrat and to many other people I have met in my life from different countries, religions and ideologies, today I can state that:
As a person, I cannot imagine my future without being in contact with other people, other cultures, other paths to the heavens, other ways of understanding reality and seeing the future.
As a person, I like colours. I do not want to live in a world painted with just one colour or inhabited by the chosen people of God. Everyone can be a chosen person if he has a heart that loves and cares for the sake of others.
As a person, I feel chosen to have met people from different cultures, countries and religions.
As a person, I enjoy hearing the muezzin on the top of the towers of the Mosques as well as I like listening the bells in the tower of the churches.
As a person, I feel free since my heart neither recognizes the boundaries, nor wants to be jailed in the prison of a single culture, nor fears others’ hearts.
As a person, I have to thank Antonio and Monserrat for teaching me that we coexist but we do not know.
 
Said Bahajin
Researcher in UNESCO Chair of Philosophy for Peace
University Jaume I, Spain
 
 

Saturday, September 14, 2013

الفهم الخاطئ للإسلام وراء ما يحدث للمسلمين وأهل الكتاب ليسوا سواء

 
نشرت الصحفية المغربية شامة درشول المتخصصة في الاعلام الالكتروني يوم الجمعة 13/09/2013 على صفحتها في الفيسبوك الكلام التالي: «لم اكن احب سماع خطب الجمعة وأنا ارى امام مكة يدعو على اليهود والنصارى ويلعنهم في حين بابا الفاتيكان يدعو للسلام على الأرض وحاخام يهود المغرب يدعو من اجل امن المغرب وملكه وشعبه، اليوم خطبة امام مكة خلت من اللعنات وتحدثت عن 'الاختلاط' بغير المسلمين ونبذ الانعزال بدعوى ان الاخرين غير مؤمنين، معتقداتنا مثل العلم يجب ان تخضع دوما للاختبار والتمحيص حتى نضمن انها في خدمة صالح البشرية».
وكان تعليقي كالآتي:
شكرا أستاذة شامة على اثارة هذا الموضوع. أذكر حوارا أجرته مجلة عالم التربية مع الدكتور المهدي المنجرة ونشر في عددها 17/2007 قال فيه: أتمنى أن يسلم المسلمون. فعلا يجب علينا كمسلمين أن نراجع معتقداتنا ونعيد فهمنا لديننا وندرس الإسلام الذي لم ينهانا عن الاعتراف بالأخر واحترامه خصوصا أهل الكتاب. ففي القران والسنة النبوية العديد من الادلة على وجوب احترام الاخر كيفما كانت معتقداته، ومجادلته بالتي هي أحسن. لكننا وللأسف ابتعدنا كل البعد عن الاسلام الذي بعث نبيه رحمة للعالمين وأغنى الحضارة الإنسانية بإتمامه لمكارم الاخلاق، وهذا هو السبب الحقيقي وراء ضعف وتخلف المسلمين اليوم، فأصبحنا نشاهد كيف ينحر المسلم اخاه المسلم ويقطع رأسه ويستأصل قلبه تحت هتافات الله أكبر، وكيف تجبر المسلمات على امتهان الدعارة بدعوى جهاد النكاح، وكيف يقتل الالاف من المسلمين على يد اخوانهم المسلمين في يوم واحد تحت غطاء الثورة والحرية، متجاهلين قوله عز وجل: «وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً».
إذن بعدنا عن الاسلام وفهمنا الخاطئ لمبادئه وقيمه هو السبب فيما يحدث اليوم في كل من سوريا، مصر، تونس، اليمن، البحرين، ليبيا، وغيرها من الدول العربية التي اختارت الاسلام دينا لدستورها. ولقد أخبرنا بهذا سيدنا عمر بن الخطاب حين قال «نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله».
 لهذا أنا أتفق معك أستاذة شامة ومع الدكتور المنجرة، وادعوا الجميع للدعاء أولا إلى المسلمين بالاسلام قبل الدعاء على أهل الكتاب باللعنة، فبعضهم أحسن حالا منا بتعاملهم وتراحمهم واحسانهم، وخير دليل على أنهم ليسوا سواء، القرأن الكريم وما أخبر به ابن مسعود عن سبب نزول الاية الكريمة "ليسوا سواء" حيث قال: أخَّرَ رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلةً صلاة العشاء، ثم خرج إلى المسجد فإذا الناس ينتظرون الصلاة، فقال: إنه ليس من أهل الأديان أحد يذكر الله تعالى في هذه الساعة غيركم، قال: فأنزلت هذه الآيات «لَيْسُواْ سَوَآءً مِّنْ أَهْلِ ٱلْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ ٱللَّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ(113) يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُوْلَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ (114) وَمَا يَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلَن يُكْفَرُوْهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ (115)» سورة آل عمران.
سعيد بحاجين
باحث في كرسي اليونسكو لفاسفة السلام -اسبانيا-

Wednesday, September 11, 2013

¿Por qué el premio Nobel de la paz se prepara por una guerra en Siria?




Cuando una persona decide por 7.000 millones de personas

El día que recibió Barack Obama el premio Nobel de la paz dijo: “Habrá momentos en los que nuestras naciones –actuando por separado o en conjunto- encontrarán el uso de la fuerza no sólo necesario, sino moralmente justificado”, y hoy el presidente de Estados Unidos cumple sus palabras y pasa a la acción, anunciando una posible guerra sobre Siria. Ahora la pregunta es: ¿Por qué Obama quiere atacar a Siria que lleva más de dos años en guerra?

Para responder a esa pregunta hay que subrayar que no es la primera vez que Siria está en el punto de mira de los Estados Unidos, siempre lo ha estado sobre todo por sus buenas relaciones con Rusia, Hizbolah e Irán. Asimismo, y como los señala el informe del PNAC (Project for the New American Century) publicado en  el 2000, Siria es una amenaza junto a Irak, Libia y Corea del Norte para los Estados Unidos y sus aliados en la región. De hecho, para mantener su hegemonía en Oriente Medio y en el mundo, Estados Unidos utilizó varias estrategias para destruir esos países. El primero de ellos fue Irak bajo el pretexto de Al Qaeda y las armas de destrucción masiva. Más tarde EEUU reconoció que no había ese tipo de armas en Irak. Luego acabó con el régimen de Al Gadafi en Libia, con la ayuda de Francia y de los rebeldes, bajo el pretexto de apoyar la revolución del pueblo y consolidar la democracia en el país, algo que hasta hoy no se ha conseguido.
Siria pues es el tercer país en la lista que hay que eliminar porque con su eliminación, Estados Unidos conseguirá debilitar a Irán que es el cuarto país en la lista, y es el más hostil a los Estados Unidos y a sus principales aliados en Oriente Medio: Israel y Arabia Saudí. Por lo tanto, no se puede entender lo que está pasando en Siria sin tener en cuenta lo que está pasando en Egipto, Palestina, Irán, Libia, Túnez, Turquía, y en los países del Golfo. Asimismo, viendo el enorme arsenal militar estadounidense desplazado en la zona, se entiende que el objetivo no es Siria, sino controlar toda la región y seguir con el plan de dominar y reestructurar a Oriente Medio.

Por consiguiente, EEUU prepara un ataque a Siria para mantener su hegemonía, controlar las fuentes de energía, presionar a Irán y frenar la influencia rusa y china en la zona. Al mismo tiempo, Francia le apoya para obtener una oportunidad de inversión de sus empresas en el futuro, en un país que formaba parte de su imperio. Por otra parte, Rusia sabe muy bien que si Estados Unidos logra crear su Nuevo Oriente Medio, ella pierde sus principales mercados de venta de armas y se queda sin su única base naval en todo el Mediterráneo “Tartus” en Siria, además quedará abierta a las amenazas de unos actos terroristas de los fundamentalistas chechenos que combaten ahora en Siria y que cuentan con el apoyo de Arabia Saudí. Por su parte el apoyo de China al régimen sirio, es un apoyo indirecto a su aliado Irán con el cual mantiene unas buenas relaciones económicas y de donde exporta petróleo y gas.

Finalmente, la guerra en Siria empezó hace más de dos años y es una guerra de intereses y de poderes, y si Estados Unidos cumple con su amenaza y ataca a Siria, no será para proteger al pueblo sirio de las armas químicas que aún no se sabe quien las utilizó, sino para proteger a sus interés y los de sus aliados en la zona, y derrocar el régimen de Bachar Al Assad después del fracaso de los llamados muyahidines y del ejercito libre de Siria en esa misión. Es evidente pues un ataque sobre Siria, que en caso de no producirse ahora se producirá más tarde, cuando la comunidad internacional esté más convencida y preparada para aceptarlo.
Sin embargo, la culpa no es solamente de las ambiciones de Estados Unidos en la región, sino también del régimen de Bashar quien mantuvo el estado de emergencia desde 1963, violando los derechos humanos y limitando las libertades del pueblo sirio. Un pueblo, que sufre y espera al igual que 7.000 millones de personas en el mundo, el resultado de la votación del Congreso de EEUU, y la decisión de una persona, del premio Nobel de la paz, quien defiende una acción militar limitada. Olvidando además, que la violencia no se limita porque siempre genera violencia, y que la paz no se logra mediante acciones militares aunque sean limitadas, sino mediante el diálogo, la reconciliación y la arbitración, entre otros.

Estos son instrumentos que utiliza Occidente para resolver sus conflictos y  que se encuentran en el Corán. Por lo tanto, son instrumentos ideales para transformar pacíficamente el conflicto en Siria, y mantener la paz en la zona y en el mundo ya que en una guerra nadie gana, todos los que combaten salen perdiendo, algunos pierden sus vidas y otros su humanidad. Por eso la guerra nunca ha sido, ni es, ni será un camino hacia la paz. Obama tiene que escuchar a la voz de los pueblos, de los millares de personas que gritan: YES WE CAN transformar el conflicto en Siria de manera pacífica, y dar una oportunidad a la diplomacia popular, sin empezar una guerra innecesaria que perjudicará más la zona, y beneficiará únicamente a Al Qaeda y al terrorismo.      

Said Bahajin
Investigador en la Cátedra UNESCO de Filosofía para la Paz
Universidad Jaume I, Castellón, España

Thursday, August 22, 2013

رسالة إلى الشعب المصري: الأهم من الثورة أو الانقلاب البر بأم الدنيا


أيها الشعب المصري العزيز،
 
أنا إنسان أحبك، يحبك وسيحبك دائما. تعرفت عليك منذ الصغر عبر المسلسلات والأفلام والأغاني والقصص، وعند الكبر في المنتديات الدولية والكتب العلمية والمراجع الثقافية، وتيقنت بأن مصر هي فعلا أم الدنيا. لكن اليوم وأنا أشاهد ما يحدث في مصر أتساءل كيف لأم تلقب بأم الدنيا لا ترحم حتى أبناءها، وكيف بأبناء لا يبرون بلدهم حتى ولو كان يلقب بأم الدنيا.
 
 
أعرف منكم العسكري والمدني، القبطي والمسلم، المتدين والعلماني، الدبلوماسي والعامل البسيط، كلهم أصدقائي وأحبائي، ليس فيهم إرهابي واحد، بل كلهم يحبون مصر ويمثلونها دائما أحسن تمثيل في الداخل والخارج. لكن اليوم بعد الثورة كما يسميها بعضكم أو الانقلاب كما يسميه البعض الاخر منكم، أتساءل من أنصر منكم؟ كلكم على صواب وكلكم أخطأتم الصواب. لذا من فضلكم لا تجعلوني أختار أو أفرق بينكم لأني أحبكم جميعا، ولأنكم بتفرقكم تشتتون شملكم وتقتلون أم الدنيا بأيديكم، ولن يحترم التاريخ شعبا دمر نفسه، ولا جارا قتل جاره ولا مسؤولا خرب بلده.
 
 
أيها الشعب المصري العزيز،
 
أناشدك الله أن تعود لرشدك، واعلم أن العنف ليس هو الخيار الصائب ولا الطريق السليم والطبيعي لحل أي نزاع بين الإخوة. تذكر أن الصلح خير، وأنكم كلكم أبناء مصر، ومصر لا تحتاج حاليا إلى دماءكم بل إلى أفكاركم، واختلافكم، وتعايشكم، وتسامحكم، لتقول للعالم أجمع أنا فعلا أم الدنيا وكل أبنائي بدون استثناء يحبونني ويبرونني ويتوحدون من أجلي في السراء  والضراء.



 
سعيد بحاجين
باحث بكرسي اليونسكو لفلسفة السلام  -­إسبانيا-
 


Sunday, April 21, 2013

Hacer las paces en tiempo de guerras

 


Dicen que vivimos en tiempos de guerra, que el ser humano es violento por naturaleza, que no hay suficiente comida para todos, que debemos matar por nuestra seguridad, que sobrevivirán los más fuertes, que el mundo está destinado a vivir el choque, y que la humillación y la injusticia son inherentes al ser humano. Pero no dicen que en el mundo cabemos todos, que la pobreza, la injusticia y la humillación son nuestro enemigo común, que la diversidad es una oportunidad, que el amor existe, y que la imaginación humana no tiene fronteras ni sabe de imposibles porque nada es imposible si tenemos la capacidad de imaginarlo posible. 
Cada día, en los informativos de diferentes cadenas de televisión, y en las noticias publicadas en los periódicos, se habla de conflictos, violencias, y choques como si sólo las guerras y las injusticias pudieran describir el mundo en el que vivimos. Nos tienen convencidos de que vivimos en tiempo de guerras y nos toca a nosotros mostrarles que podemos hacer las paces hasta en tiempo de guerras, porque nadie tiene derecho a engañarnos y hacernos luchar por unos conflictos que no existen, y un futuro que lo pintan oscuro mientras entre todos podemos pintarlo de los colores del arco iris utilizando nuestras ideas y acciones.
 
Todo empieza por uno mismo, por lo que hacemos con nosotros mismos, con los demás y con la naturaleza. Si el ser humano ha sido capaz de crear tiempos de pobreza, injusticia y conflictos es capaz también de transformarlos de manera pacífica utilizando sus competencias y capacidades, porque desde la filosofía para hacer las paces del Dr. Vicent Martínez Guzmán, se reconoce que los seres humanos al mismo tiempo que tienen competencias o capacidades para excluir, marginar al otro y hacer guerras, también tienen competencias o capacidades para hacer justicia, radicar la pobreza y encontrar las diversas formas de hacer las paces.
 
Eso significa que el mal no constituye toda la realidad de la condición humana, ni tampoco la constituye el bien. Cada ser humano tiene sus capacidades o competencias para hacer las cosas de manera pacífica como para hacerlas de manera violenta, y vivir en paz no significa erradicar el mal ni acabar con las personas conflictivas. Seremos injustos e irrealistas si creemos que podemos vivir en un mundo sin conflictos intrapersonales, interpersonales e internacionales. Cada persona tiene su lado positivo y negativo, tanto sus capacidades para ejercer los diferentes tipos de violencia, como para amar y convivir pacíficamente con el otro diferente. De ahí que, vivir en paz es encontrar el equilibrio entre los dos lados de cada persona y entre todas las capacidades del ser humano. Encontrar el equilibrio entre lo positivo y lo negativo, lo material y lo espiritual, los derechos y los deberes, así como los intereses de una persona y los de toda la comunidad, es vivir en paz.
Una de las maneras para llegar a ese equilibrio y hacer las paces es que los seres humanos aprendan a usar su imaginación y a practicar el diálogo de los corazones y de los sentimientos, buscando un equilibrio entre lo que piensan sus mentes y lo que sienten sus corazones, porque si las guerras nacen en las mentes de los hombres, es en sus corazones donde deben erigirse las paces.
Por eso para hacer las paces en tiempo de guerras necesitamos entre otras cosas:
·         Crear, imaginar y fantasear la paz. Si no tenemos la capacidad de imaginar nuestro futuro de manera positiva nunca podremos hacer que sea mejor. Cuando las personas pierden la capacidad de crear e imaginar vías pacificas para transformar sus conflictos, el mundo se convierte en un campo minado en donde es peligroso caminar. Vivimos en tiempos de una crisis sentimental y como dijo Albert Einstein en momentos de crisis, mucho más importante que el conocimiento es la imaginación. Hay que tener sueños y aprender a imaginar vías para lograrlos, acabar con la crisis sentimental y ser pacífilos: seres que aman la paz, que son soñadores pero al mismo tiempo realistas que saben transformar sus sueños en realidad.
·         Invertir en la paz. Nunca se consigue la paz invirtiendo en guerras. Por eso, si queremos la paz no basta con creer en ella sino trabajar para lograrla y, sobre todo, invertir en ella. La humanidad ha invertido mucho en las guerras y ha llegado el momento de invertir en las paces. Es importante entender que la mejor manera de establecer la paz y garantizar la seguridad es invertir en programas de cultura de paz a todos los niveles, y minimizar los gastos en armas y ejércitos. Unos ejércitos que, aunque estén dotados de las armas más potentes, no siempre ganan las guerras ni garantizan la seguridad. Ejemplo de ello sería la derrota de la URSS frente a los Talibanes en Afganistán entre 1979 y 1989, la derrota de EEUU en la guerra de Vietnam entre 1965 y 1975, y el fracaso de Israel en su guerra en el Líbano contra Hezbolah en el 2006, entre otras.
·         Pasar de las palabras a las acciones porque la paz se consigue con nuestras acciones cotidianas. Cada uno es responsable de la construcción de puentes de entendimiento entre las personas y las culturas. Un entendimiento que no significa controlar al otro, ni tampoco tenerle miedo, sino aceptarle con sus diferencias y dialogar con él, teniendo en cuenta que como seres humanos, al mismo tiempo que nos unen retos que tenemos que afrontar juntos, como la miseria, la injusticia y la exclusión, también nos unen riquezas, valores y bienes que tenemos que disfrutar juntos.
·         Disminuir la brecha entre los que tiene mucho de lo necesario y los que carecen de todo, incluso lo más necesario. Dicen que los pacifistas son los realistas y la realidad nos exige admitir que vivimos en un mundo injusto, en donde se gastan más de 4 mil millones de dólares diarios en gastos militares cuando 70.000 personas mueren de inanición diariamente, entre ellos 35.000 niños. Algunos crean la pobreza y otros sufren por ella, al mismo tiempo que algunos crean las guerras y otros mueren en ellas.
Por ende, para hacer las paces en tiempo de guerras, hay que hacer una verdadera Yihad humana, una Yihad pacífica por la dignidad, en donde los silenciados y silenciadas digan no a la injusticia, no a la humillación, no a los ejércitos, y no a la manipulación del mundo en nombre del choque de civilizaciones. El verdadero choque es un choque de dignidad entre los humillados y los humilladores, los que buscan la dignidad y los que les priven de ella, entre la humillación y la dignidad. De ahí que no habrá paz mientras haya personas que viven sin dignidad en el mundo porque siempre la estarán demandando, algunos utilizando métodos pacíficos, otros violentos. En fin, no hay mejor manera para acabar con la humillación y promover la dignidad que aprender a usar las capacidades que tenemos como seres humanos en amarnos y disfrutar de nuestra diversidad, construyendo juntos nuestro futuro y tiñendo con nuestras paces el mundo que compartimos. 
 
Said Bahajin
Investigador en la Cátedra UNESCO de Filosofía para la Paz
Universidad Jaume I, Castellón, España.
 

Saturday, January 26, 2013

Al Qaeda es el único beneficiado de la intervención militar de Francia en Mali



 
Con su intervención militar en Mali, Francia está cavando con sus propias manos la tumba de sus intereses en toda la región. Parece que la arrogancia militar de algunos países les impide reconocer sus fracasos militares en Afganistán, Iraq, Libia, Siria y próximamente Mali. Fracasos que significan el triunfo de Al Qaeda en las llamadas “guerras contra el terror”. Según un artículo publicado el 21 de enero de 2013 en Washington Post: la violencia en Argelia y Mali, dio más fama a Al Qaeda del Norte de África, que se beneficiará de esa victoria estratégica, como la calificó Mike Rogers, presidente del comité permanente de inteligencia, para reclutar a más militantes y recibir más fondos.
La historia reciente muestra que siempre que hubo una intervención militar de un país occidental o más en tierras árabes y musulmanas, el único beneficiado era Al Qaeda. Esa es la realidad que se vive en Afganistán, Iraq, Libia, Yemen y se vivirá pronto en Mali, en donde Francia está haciendo un gran favor a esa organización, que estaba esperando ese momento para vivir su Edad de Oro, como dijo Abdel Barri Atwan, jefe de redacción de AlQuds Al Arabi, uno de los periódicos más leídos en el mundo árabe, y lograr uno de sus objetivos prioritarios, que es combatir a los militares occidentales en tierras árabes y musulmanas, porque así se consideran invasores y se puede llamar a la Yihad contra ellos. De esta forma, gracias a la intervención militar de Francia en Mali, Al Qaeda tendrá más credibilidad y podrá justificar sus acciones y atraer a más simpatizantes, lo que no beneficia ni a las sociedades musulmanas ni a las occidentales. A las musulmanas porque amenaza la estabilidad de los países al cometer atentados terroristas en zonas turísticas o estratégicas, dando una imagen errónea sobre el Islam y los musulmanes, y las occidentales porque ataca directamente a sus intereses como ocurrió en la refinería de Ain Amenas en Argelia en donde murieron decenas de inocentes, entre ellos 37 extranjeros, por combatientes de Al Qaeda que entraron a Argelia desde Mali, como anunció el primer ministro argelino el 21 de enero de 2013.

De hecho, Mali se convierte en una amenaza para todos los países de la región porque además de la presencia militar francesa, se añade el factor de la humillación que sufren sus habitantes, que siendo ciudadanos del tercer país africano exportador de Oro después de Sudáfrica y Ghana, en donde se ha descubierto uranio y unas cuencas enormes de petróleo y Gas, ocupan el puesto 175 del Índice de Desarrollo Humano, y viven en uno de los países más pobres del mundo. Está situación de pobreza y mal desarrollo que afecta a la población, y la explotación de sus riquezas por empresas multinacionales, es la que hace que florezca la ideología de Al Qaeda. Por lo tanto, el Islam no es el verdadero problema que debilita la democracia y abre paso al extremismo y al terrorismo de Al Qaeda, sino la pobreza, la humillación, la exclusión y la invasión militar en nombre de la democracia y de la protección de los derechos humanos.
Todo el mundo sabe que Francia no se lanza por una total reconquista de Mali, como se calificó la operación en BBC, para proteger a los ciudadanos del país de los extremistas, ni para defender los derechos humanos violados por las multinacionales que explotan a miles de niños en las minas de oro, sino para salvar a los intereses de esas empresas, como Total, que se benefician de la pobreza y la miseria de los ciudadanos, y los explotan en las minas y en los pozos petrolíferos.

Es imprescindible, para entender por qué Al Qaeda gana las guerras contra el terror, saber por qué y quién declara esas guerras y con qué motivos. Con eso no justifico la presencia del Al Qaeda, ya que personalmente condeno sus actos terroristas matando a inocentes en nombre del Islam; al contrario, subrayo por donde hay que empezar si verdaderamente nos interesa la paz y la transformación pacífica de nuestros conflictos comunes, como la pobreza, las desigualdades y los extremismos. Cabe recordar que hace unos días, Berlusconi admitió en una noticia publicada en Eretz Zen Channel, que la revolución de Libia ha sido fabricada e impulsada ​​por Sarkozy para quedarse con el petróleo y el gas de Libia. Eso muestra que siempre hay agendas secretas que no se revelan al público, y si la sociedad civil no conoce esas agendas, nunca podría participar en la resolución de los conflictos, ni acabar con los terrorismos y los extremismos. 
Por eso, los que velan por los intereses de sus países y de sus empresas tienen que saber que cuando se trata de vidas humanas y del futuro de la humanidad, hay que quitar las mascaras, aparecer sin maquillaje y sin agendas secretas. Esas personas tienen que decirnos cuáles son los intereses occidentales en la zona y qué quieren obtener de Oriente Medio, del Norte de África y de la región de Sáhel, para ayudarles a lograr sus objetivos y garantizar sus intereses, haciendo uso de poder blando y no del poder duro, que ya se ha demostrado su fracaso. Cada persona y cada Estado, tiene el derecho de luchar por sus intereses pero por medios pacíficos y sin perjudicar a los intereses de los demás, ni robarles en nombre de la democracia y de la lucha contra el terrorismo. El uranio, oro, petróleo, y gas que hay en Mali es propiedad de los malienses y no de los franceses, quitarles lo que es suyo por medio de la fuerza es alimentar el terrorismo. Los tanques, los aviones y los misiles ya no son un símbolo de fuerza, los ejércitos más entrenados y equipados no siempre ganan las guerras, como se ha mostrado en la guerra del Líbano, en Afganistán, y en Vietnam por ejemplo. Es tiempo de entender que la fuerza se logra mediante el diálogo y promoviendo relaciones win-win entre las personas y los Estados. En un mundo globalizado o ganamos todos o perdemos todo, hasta nuestra esencia humana.

Said Bahajin
Investigador en la Cátedra UNESCO de Filosofía para la Paz
Universidad Jaume I, Castellón, España.